ان التأمل في النباتات التي تنمو على الكثبان الرملية من حولنا في شاطئ المهدية مبعث للتفكر في خلق الله فكيف تتمكت هذه النباتات من مقاومة تأثير الملح علي نموها أذ اننا نعلم ان الرومان بعد حرق قرطاج اموا رش الملح على اراضيها كي تصبح قاحلة فكيف تأقلمت ه1ه النتاتات مع وضعها الجديد علما أن نباتات معشبات الضريع =البوزيدونيا هي الاخرى غمرته الياه الملحة فأزهرت وأثمرت في عمق المتوسط؟
يلاحظ خبراء البيئة ضاهرة جديدة تتمثل في فقدان الرمال من الشواطئ مما جعل عدة شواطئ تتعرى من رمالها او تتحول صخرية شيءا فشيئا
ردحذف